
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية و”فرانس إنفو” اليوم الاثنين أن تحقيقاً رسمياً بحق أربعة من رجال الشرطة الفرنسيين احتجزوا بسبب واقعة ضرب منتج موسيقي أسود.
وأضافت وسائل الإعلام أن اثنين منهما سيبقيان رهن الاحتجاز بينما وضع آخرين تحت المراقبة القضائية.
وقال مدعي عام باريس ريمي هيتس أمس الأحد إن الاتهامات الموجهة للضباط تشمل استخدام لغة عنصرية وعنف متعمد بالأسلحة، فيما ذكر المنتج الموسيقي ميشيل زيكلر الذي يقول إنه تعرض للضرب على يد الشرطة “أن الضباط دخلوا الإستوديو الموسيقي الذي يخصه بعد أن كان سائرا دون كمامة قرب المكان في مخالفة للقواعد الصحية لمكافحة فيروس كورونا وأنه ذهب للداخل لتجنب الغرامة لكن الشرطة تبعته وبدأ أفرادها بضربه وإهانته بشتائم عنصرية”.
الجدير بالذكر اندلاع اشتباكات عنيفة في العاصمة الفرنسية يوم السبت خلال مظاهرة تحتج على عنف الشرطة بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون في اليوم السابق إن الصور المتداولة عن واقعة الضرب المزعومة للمنتج كانت وصمة عار على فرنسا.